مسنده (1).
وقال عنه ابن النديم: هو أول كتاب ظهر للشيعة (2) ومراده:
أنه أول كتاب ظهر فيه أمر الشيعة (3).
وقال بدر الدين السبكي: " أول كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم " (4).
ونقل عن كتاب سليم كثير من قدماء الأصحاب، مثل: ثقة الإسلام في الكافي، ورئيس المحدثين الشيخ الصدوق في الخصال، وفرات في تفسيره، ومن لا يحضره الفقيه، وعيون المعجزات، والاحتجاج، وإثبات الرجعة، والاختصاص، وبصائر الدرجات، وتفسير ابن ماهيار، والدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم.
فقد رووا عنه بأسانيد متعددة تنتهي أكثرها إلى أبان بن عياش، الذي أعطاه سليم كتابه مناولة، ويرويه أيضا عن سليم بغير مناولة (5).
وقد اعتبره النجاشي في جملة القلائل المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح (6)، وأشار إليه شيخ الطائفة الشيخ الطوسي رحمه الله (7) وابن شهرآشوب المازندراني (8).