وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها، وتعول عليها.
إنتهى " (1).
أما العلامة المتبحر الشيخ الطهراني فهو يقول: " روي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شئ، ولا يعلم من أسبابنا شيئا، وهو أبجد الشيعة، ومن سر من أسرار آل محمد صلى الله عليه وآله " (2).
وقال: " عن مختصر البصائر: أنه قرأ أبان بن أبي عياش كتاب سليم على سيدنا علي بن الحسين عليه السلام، بحضور جماعة من أعيان أصحابه، منهم أبو الطفيل، فأقره عليه زين العابدين عليه السلام، وقال: هذه أحاديثنا صحيحة (3) ".
وذكر الكشي عرض الحديث المذكور آنفا على الباقر عليه السلام - بعد أبيه السجاد - وأنه اغرورقت عيناه، وقال: صدق سليم، وقد أتى أبي بعد قتل جدي الحسين، وأنا قاعد عنده فحدثه بهذا الحديث بعينه، فقال أبي: صدق. وقد حدثني أبي وعمي الحسن بهذا الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام (4) ".
وقد أشار إلى هذا الكتاب أيضا أحمد بن حنبل في