مأساة الزهراء (ع) - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ١٤٣
أسند، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا " (1).
وقال عليه السلام:
" لا تكذبوا بحديث أتاكم أحد، فإنكم لا تدرون لعله من الحق، فتكذبوا الله فوق عرشه " (2).
ثالثا: إن كلمات العلماء عن كتاب سليم تدل على أنه من الأصول المتقنة التي هي في غاية الاعتبار.
وفيما يلي شطر من أقوالهم هذه:
قال النعماني في كتاب الغيبة (3) بعدما أورد من كتاب سليم أخبارا كثيرة، ما هذا لفظه:
" كتابه أصل من الأصول (4) التي رواها أهل العلم، وحملة حديث أهل البيت عليهم السلام وأقدمها، لأن جميع ما اشتمل عليه هذا الكتاب (5) إنما هو عن رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام، والمقداد، وسلمان الفارسي، وأبي ذر، ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله، وأمير المؤمنين عليهما السلام، وسمع منهما.

(١) البحار: ج ٢ ص ١٨٦، حديث ١٢ والكافي: ج ٢ ص ٢٢٣ حديث ٧.
(٢) البحار: ج ٢ ص ١٨٦. وراجع: ص ١٨٧ و ١٨٨. وراجع: المحاسن: ص ٢٣٠ / ٢٣١.
(٣) راجع: غيبة النعماني: ص ١٠١ و ١٠٢ - باختلاف يسير - تحت عنوان: ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما وراجع أيضا، الذريعة: ج ٢ ص ١٥٢.
(4) في الأصل: من أكبر كتب الأصول.
(5) في المصدر: هذا الأصل.
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»
الفهرست