* (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) * (1).
وقال في آية أخرى:
* (فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون) * (2).
فإن الله تعالى يعد - في هذه الآية - أربع خصوصيات للمفلحين وهي:
1. الإيمان بالنبي: * (آمنوا به) *.
2. تكريمه وتوقيره: * (وعزروه) *.
3. نصره وتأييده: * (ونصروه) *.
4. اتباع النور (القرآن) الذي أنزل معه: * (واتبعوا النور الذي أنزل معه) *.
ونظرا إلى أن " نصرة " النبي الأكرم جاءت في الخصيصة الثالثة لذا لا مناص من أن يكون المراد بلفظة " عزروه " في الخصيصة الثانية هو تكريم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وتعظيمه ولا شك أن تعظيمه وتكريمه لا يختص بزمان