الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، قال: سأل بحق محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، إلا تبت علي، فتاب عليه). كنز العمال.
وإذا كان الإمام علي (ع) بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه ليس بنبي، أليس الذي يكون بمنزلة هارون من موسى بالنسبة لسيد الأنبياء محمد (ص) يتشرف أن يكون له المسيح خادما؟
المشكلة أن الناس قللوا من قدر الإمام علي (ع) إلى درجة أنهم لا يعرفون قيمته، فعندئذ أصبح من هو صحابي عادي أعلى منه منزلة. ونطلب من غيرنا الإتيان بالأدلة على عكس ذلك. فليتفضلوا.
* وكتب (مالك الأشتر)، السابعة صباحا:
أولا، أحسنت أخي مدقق وجزاك الله خير الجزاء، وحشرك مع نبينا وآله الأوفياء عليهم السلام. وأزيدك أخي: أن الرسول الأعظم قال: (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل). فكيف بسيد العلماء بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، ألا وهو أمير المؤمنين علي عليه السلام، والله يقول: هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. إذن العلم أساس التفضيل، وبما أن الرسول هو أعلم الخلائق وأمير المؤمنين وارث علم الرسول (ص)، فيكون أمير المؤمنين أفضل الخلائق بعد رسول الله. ونلاحظ أن القرآن الكريم جعل في آية المباهلة الرسول وعلي عليهما وآلهما السلام نفس واحدة بقول: وأنفسنا.
* وكتب (بالدليل) التاسعة صباحا:
الأخوين العزيزين مدقق ومالك الأشتر، السلام عليكم. إضافة للموضوع:
المعلوم أن وصي النبي سليمان (ع) استطاع أن يأتي بعرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين بلمح البصر، والقرآن الكريم يقول عنه: الذي عنده علم