وقال تعالى (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض..). الإسراء - 55.
وقال محب السنة: (ثم إن الموازنة بين أحد من الناس كائن من كان ولو كان الصديق أبو بكر أو الفاروق عمر أو ذو النورين عثمان وأحد من الأنبياء فضلا عن أولي العزم من الرسل تدل على سفاهة ما بعدها سفهة وضلال ما بعده ضلال، وإن رغم أنف من لا يرضى بذلك).
* وكتب (محب السنة)، السادسة مساء:
إلى العاملي: أما قولك: يا صاحب العقل الوافر، فقد عرفت نعمة العقل وحمدت الله عليها من قديم، ولكن معرفتي بهذه النعمة ازدادت لما اطلعت على معتقدات الشيعة من خلال الكتب والمناقشة عبر الإنترنت، فلله الحمد أولا وآخرا وظاهرا وباطنا، أن جعلني مسلما سنيا.
أما أنت فالذي ظهر لي أنك تقبل أي ضلالة مهما كانت درجة منافاتها للعقل بشرط أن يكون القائل لها شيعيا، ولا تكتفي بذلك بل تدافع عنها وتسوغها وتسعى جاهدا لإقناع الآخرين بها. ومن الأمثلة على ذلك قبولك:
1 - دفاعك عن قول من قال من علمائك أن أكل... الأئمة + شرب...
= دخول الجنة (معذرة مكان النقط معروف لديك والحياء يمنعني من التصريح به).
2 - قبولك لفتوى الخامنئي الذي جوز وضع نطفة رجل أجنبي في رحم امرأة لا تنجب.
3 - ردك لكلام الله الصريح في فضل الصحابة والثناء عليهم والرضى عنهم، ودفاعك عن أبي طالب الذي لم يثبت أنه أسلم لا بكتاب ولا سنة.
والأمثلة أكثر من أن تحصر أو تحد بعدد.