بل العكس هو الصحيح، فالقرآن والسنة تظافرا على ذكر المسيح باسمه صراحة، وبيان فضله وأنه من أولي العزم من الرسل، فالعقل والشرع دالان على أنه لا يصح المفاضلة بينه وبين أحد من الناس، حتى وإن كان من الصحابة رضي الله عنهم.
* وكتب (فرزدق) بتاريخ 3 - 12 - 1999، السابعة صباحا:
كنت قد كتبت هذا الموضوع فيما مضى وأعيده هنا لارتباطه بالموضوع، وإن كان بعض الأخوة الأعزاء قد ذكروا بعض هذه الأحاديث، ولكن في الإعادة إفادة إن شاء الله.. وأيضا لكي يلتفت الأخ محب السنة إلى أن محبة السنة هي في الحقيقة محبة أحاديث النبي المصطفى بالدرجة الأولى، لأنها هي السنة الحقيقية، إلا إذا كان يريد بالسنة غير ذلك!! فهو أمر آخر!!!
هنالك أحاديث كثيرة رواها علماء أهل السنة تدل على أفضلية الإمام علي (ع) على جميع البشر عدا رسول الله (ص) وإليك باقة من هذه الأحاديث الشريفة:
أولا: قال رسول الله (ص): (علي خير البشر، من شك فيه فقد كفر).
وتجد هذا الحديث في:
1 - كنز العمال ج 6 ص 159.
2 - تاريخ بغداد ج 5 ص 37.
3 - كنوز الحقائق المطبوع بهامش الجامع الصغير ج 2 ص 16.
4 - مناقب الخوارزمي ص 235.
وقد ورد هذا الحديث بصيغة أخرى وهي (علي خير البشر، فمن أبى فقد كفر). وتجد هذا الحديث في: