درجات كثيرة للأنبياء والأولياء.. وقد فتح الأخ ذو الفقار معك هذا الموضوع.
وختاما، فإني أسجل إعجابي بقولك: (فأنا ولله الحمد ليست الغاية عندي من النقاش حب الغلبة وإحراج المخالف، ولكنني أدعو إلى ما أعتقد أنه الحق، ولدي الاستعداد للتنازل عن قولي إذا ظهر لي أن قول المخالف هو الحق، لأن الأمر عندي ليست حلبة مصارعة، بل دين أدين الله تعالى به وقائدي ورائدي فيما أقول وأكتب وأعتقد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا أتعصب لقول أحد من الناس خالف قوله كلام الله وكلام رسوله ابتداء من أبي بكر الصديق إلى آخر واحد من علماء الأمة. فهذا ما هداني له عقلي الذي تهزأ به والفضل كله لله سبحانه وتعالى). انتهى كلامك.
وهو كلام منطقي عقلاني، معاذ الله أن أهزأ به.. وشكرا.
* وكتب (عبد العزيز)، الواحدة والنصف صباحا:
إلى محب أهل السنة. أنت قلت: (أما من يحتج بحديث الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فهو لم يتمعن ولو قليلا في اللفظ فهما سيدا الشباب فقط).
أريد أن أقول أن أهل الجنة كلهم من الشباب. وكثيرة هي الروايات التي تخبر بأن أهل الجنة أعمارهم ثابتة على 33 سنة، وأنهم شباب لا يحشرون طاعنين ولا شيوخ (كذا) بل يحشرون بأحسن صورة. فراجع أنت أخبار أهل الجنة.
وبذلك يكون الحسن والحسين سيدا (كذا) كل من في الجنة.