وعندما يتفق أولاد شخص وذريته كابرا عن كابر على مكان قبر أبهم، ويقول آخرون بخلافه وتضطرب أقوالهم.. لا يمكن ترجيح قول من أقوال البعداء المتناقضة، ورد قول أولاد الميت المتفق عليه عندهم وعند شيعتهم!
ورابعا، كما ذكر لك الأخ الأشتر، أهل البيت وشيعتهم متفقون قديما وحديثا على مكان قبر أمير المؤمنين عليه السلام، وأنت تعتقد أنه في مسجد الكوفة أو في جانب قصر الإمارة.. فإذا ذهبت إلى هناك فزره هناك.. ولكن المهم مكانة علي الشرعية التي جعلها الله له ورسوله، وظلم تحالف قبائل قريش له، ولأهل بيته ومعصيتهم لنبيهم فيهم!! والمهم لنا اليوم: عمن نأخذ معالم ديننا؟!
ها نأخذه عن تحالف القبائل ضد أهل البيت، ومن رواتهم وعلماء دولهم، أم من الذين أوصانا بهم نبينا صلى الله عليه وآله وجعلهم عدل القرآن؟!
* وكتب (محب السنة) بتاريخ 2 - 10 - 1999، السابعة والنصف صباحا:
لم نتحدث عن مكانة علي وفضله. ويعلم الله أني أحب عليا أكثر مما تحبونه وأفديه بنفسي وأهلي. ولكني أوردت هذا مثالا على تخبطكم وبناء دينكم على الظنون، دون مستند من عقل أو شرع، وقد حاول التدليس كعادته ليثبت صحة مكان القبر ولكنه لم يستطع.
* فأجاب (العاملي) بتاريخ 2 - 10 - 1999، العاشرة إلا ربعا صباحا:
عندما يقرر محب السنة الإعراض عن عمد عن كل ما روي عن أهل البيت وشيعتهم عليهم السلام في مكان قبر علي عليه السلام.. ولا يحب أن يرى شيئا منه، ولا يسألني كم عدد هذه الآثار ومدى صحتها..