كذلك أنه لن ينتفع بمعرفتنا لقبره وأنه ليس بحاجة لزيارتنا فهو من هو في الشرف والمكانة، وأنه من المشهود لهم بالجنة ونحن بذلك متبعون لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 3 - 10 - 1999، العاشرة والنصف صباحا:
أولا، لم تصبر حتى ترى بقية استدلال السيد ابن طاووس، مع أني وضعت لك فهرس أبواب بحثه في أول البحث..
ثانيا، من أين حكمت أن أصل مستندنا في تعيين مكان قبر أمير المؤمنين هو الرواية عن هارون الرشيد؟!! ألم تلاحظ بقية روايات ابن طاووس؟!
وهي جزء قليل مما في مصادرنا!!
ثالثا، الظاهر أن المتواتر عندكم وعندنا بمعنى واحد.
رابعا، هذا قسم آخر من كتاب فرحة الغري أرجو أن تلاحظه، ولا تتعجل بالحكم... ونقل له من فرحة الغري أكثر من عشرين نصا مسندا ... منها:
الباب الثالث: فيما ورد في ذلك عن الحسن والحسين عليهما السلام:
13 - وبالإسناد عن جعفر بن محمد بن قولويه، قال: حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن الحسين الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين الخلال، عن جده، قال: قلنا للحسن بن علي أين دفنتم أمير المؤمنين صلوات الله عليه؟ فقال: خرجنا به ليلا حتى مررنا على مسجد الأشعث، حتى خرجنا إلى ظهر ناحية الغري.
14 - عن الطوسي (ومن خطه نقلت) عن محمد بن النعمان، عن (محمد بن أحمد بن داود)، عن محمد بن نكار النقاشي، قال: حدثنا