ثم يقرر أن يغمض عينيه (البصيرتين) عن تعارض مصادرهم وتضاربها في مكان القبر الشريف.. تكون النتيجة: أن النواصب وأتباع ابن تيمية أخبر بمكان قبر علي عليه السلام من ذريته وأولاده الأئمة وشيعتهم، الذين زاروه في النجف من بعد وفاته جيلا فجيلا إلى الآن!! وتكون النتيجة أيضا: أن الروافض أخبر من محب ا لسنة بقبر أجداده المحبين للسنة أو المحبين لشئ آخر!!
* * * ثم كتب (العاملي) في شبكة هجر، بتاريخ 2 - 10 - 1999، الرابعة عصرا موضوعا بعنوان (إلى محب السنة.. من أدلتنا على أن قبر علي عليه السلام في نجف الكوفة) قال فيه:
إلى الأخ محب السنة. من أدلتنا على أن قبر علي عليه السلام في نجفة الكوفة: خلاصة من كتاب (فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي) تأليف السيد عبد الكريم بن طاووس الحسني - المتوفى سنة 693 هجرية.
ونشر منه العاملي مقدمة الكتاب، وفهرس فصوله.. تركناها اختصارا.
* فكتب (محب السنة) بتاريخ 2 - 10 - 1999، العاشرة مساء:
يا عاملي لا شك عندي أنك باحث مطلع، ولكني ألمس مما تنقله وتتوصل إليه من نتائج أنك لا تستطيع التخلص من موروثاتك العقدية، فأنت أسير لها دوما وهذا مشكلة يشاركك فيها كثير من الباحثين وما نقلته من كتاب فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي تأليف السيد عبد الكريم بن طاووس الحسني - المتوفى سنة 693 هجرية يخالف الشرط الذي ذكرته سابقا، وهو ذكر مصادر متقدمة ترجع إلى بداية القرن الثالث الهجري، وتسبق وقت