أعتقد أنا أن المهم هو: ظلم الرسول أم لم يظلم؟ وظلموا أهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين أم لا؟ بعبارة أوضح تآمروا على النبي وأهل بيته أم لا؟
واتركوا الشيعة وغالبية سنة العراق يزورون قبر علي بن أبي طالب في النجف، لأنهم يعتقدون هذا هو قبر علي بن أبي طالب! واذهبوا أنتم وزوروا قبر معاوية في الشام، وإنكم ترون أن زيارة القبور حرام (كذا) فهذا كلام (مأخوذ خيره)! فالمهم هل سرقت الخلافة أم لا؟ وهل ظلموا أهل الكساء عليهم السلام أم لا؟
* وكتب (العاملي) بتاريخ 2 - 10 - 1999، الثانية عشرة والربع صباحا:
أولا، إن الوضع الطبيعي أن يدفن المغيرة بن شعبة في مقبرة ثقيف في حي ثقيف لأنه ثقفي، وقد أتيت لك بنص في ذلك.. ومقبرة ثقيف في الكوفة وليست في النجف، والمسافة بينهما نحو عشرة كيلو متر.
ثانيا، الروايات في مكان قبره في مصادركم متعارضة لا يمكن قبولها؟!
على أن منها الضعيف ومنها المغرض! ومتى كنتم أنتم، تثقون أنتم بابن الكلبي والواقدي ومطر؟! إلا عند الإشكال على الشيعة؟!!
ثالثا، رواياتكم المتعارضة لا تنهض لمعارضة روايات أهل البيت المتفق عليها والصحيحة السند، والكثيرة إلى حد التواتر، في أن قبره عليه السلام في ظهر الكوفة عند الغري أو الغريين. وظهر الكوفة اسم للنجف الفعلية. وفي رواياتكم ما يوافق ما قاله الأئمة من أهل البيت عليهم السلام.