* فأجاب (العاملي) بتاريخ 24 - 9 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
خلطت الموضوعات يا محب السنة، ولم تجب على ما ذكرته أنا ومالك الأشتر.
* متى اتهمنا الوهابية بوضع الأحاديث في النهي عن البناء على القبور والصلاة عندها؟ لقد قولتنا ما لم نقل كعادتك! بل قلنا إنها ظهرت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله! أما استشهادك بأمر النبي لعلي أن يسوي قبور معبودات المشركين، إن صحت روايته، فلا يصح الاستشهاد به. وإنما رددنا أحاديثكم المزعزمة لأن أهل البيت عليهم السلام ردوها!!
فما رأيك بحديث رده الصادقون المطهرون الذين أمرنا النبي بالتمسك بهم؟!!
* توجد طريقان لتعيين قبر علي عليه السلام: النصوص الموثقة. وشهادة أبنائه وذريته وشيعته. وأنت هربت من الاثنتين!! فاذكر النصوص التي رويتم وروينا، لنرى! أو أجبنا عن سؤالنا: هل أن الروافض أعرف منك بقبر أبيك وجدك؟!
* أما نصوصنا الصحيحة المتواترة فتقول إن عليا عليه السلام أوصى أن يدفن سرا ويخفى قبره، لأنه عرف مما أخبره النبي صلى الله عليه وآله أن بني أمية سوف يسيطرون، ولو عرفوا قبره لنبشوه وأحرقوه! فدفنه الحسنان عليهما السلام حسب وصيته في الغريين في مكان مميز، وحفظ أبناؤه قبره وكانوا يزورونه سرا حتى زالت دولة بني أمية، فأظهره هارون الرشيد وبنى عليه.
وما أكثر النصوص في ذلك، ومنها نصوص من عصر بني أمية!!