* فكتب (العاملي) بتاريخ 15 - 2 - 2000، الحادية عشرة إلا ربعا ليلا:
أولا: لم تجبني عن الجبارين الذين أجبروا المسلمين وخاصة عليا وبني هاشم على البيعة! وستهرب كالعادة، لأنك ليس عندك جواب!!
ثانيا: إذا أجبر أحد النبي المعصوم أو الإمام المعصوم على البيعة، فقد يجوز له أو يجب عليه أن يبايع، كما فعل علي، أو لا يبايع، كما فعل الحسين..
وقد ثبت عندنا أن فعلهما كان بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله.
ثالثا: المعصوم عمله هو المقياس.. فبعد أن ثبتت عندنا عصمة علي والأئمة عليهم السلام، بدليل أن الله أمر بطاعتهم، ويستحيل أن يأمر بطاعة غير المعصوم لأنه يكون تضليلا.. فعملهم سلام الله عليهم يدل على الجواز أو الوجوب.
* وكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 16 - 2 - 2000، الثانية عشرة وخمس دقائق صباحا:
أنا لا أتكلم عن البيعة بالرضا أو بالغصب. ليس حديثنا عن عن البيعة لمسلم. الإشكالية هي بمن يقول بأن أبو بكر (كذا) وعمر كانا منافقين وكافرين... هل يمكن أن يكون ذلك؟ هل يمكن أن يبايع الإمام المعصوم من يعلم بأنه منافق كافر؟ وأن يعيش الإمام المعصوم تحت حكم وشرع الكفر؟
* وأجاب (العاملي) بتاريخ 16 - 2 - 2000، الثانية عشرة والثلث صباحا:
أيها الفاهم، الأنبياء كلهم معصومون، وكان أكثرهم بمن فيهم أب الأنبياء إبراهيم عليهم السلام يعيشون تحت سلطة الجبابرة!! لقد رخص الله لهم إن أجبروا أن لا يعرضوا أنفسهم للقتل!! ولقد أجبر جبابرة قريش عليا