* وكتب (مظاهر) بتاريخ 24 - 2 - 2000، السادسة صباحا:
دع عنك الضوضاء والغش في الكلام، وأجبني عن الإشارات التي وجهتها إليك في أعلاه؟؟
* وكتب (المسلم المسالم)، السادسة والنصف صباحا:
دع عنك الهروب وحيلة الضعفاء، وجاوب على سؤال الأخ الكريم عمر حفظه الله، هل كان علي رضي الله عنه كاذبا في يمنيه؟؟
* فكتب (أبو حسين)، السادسة والربع مساء:
انظر يا عمر إلى كلام الإمام عليه السلام بدقة: والله ما كانت لي في الخلافة رغبة، ولا في الولاية إربة. فلم يقل والله لا أرغب بالخلافة، بل قال ما كانت لي فيها... وشتان بين: أن لا أرغب بالشئ، وبين: ما كان لي فيه (حق)..
(فرد (عمر)، الثامنة مساء:
نفس القصة: إنكم تدعون بأن علي (رض) غير كفؤ بالخلافة أو الوصايا (كذا) على المسلمين، فهو يتقبل الأمر الإلهي بدون رغبة ويقسم بأنه ليس له رغبة، وتارة أخرى يتبرأ من الخلافة ويطلب أن يكون وزيرا، لا مجال للتأويل في هذا الأمر نعم علي (رض) لم يكن لديه وصاية على المسلمين.
ولما أحس بأن الفتنة قادمة أراد الابتعاد عن الفتنة، وعندما أصروا عليه قبل لرغبتهم وليس هناك تكليف رباني، هذا هو المنطق.
* وكتب (أبو حسين) بتاريخ 25 - 2 - 2000، الثامنة والربع صباحا: