كان للمؤمنين نصيرا). فنحن هنا أمام نص صريح، يدل دلالة قطعية على إمامة أبي هريرة (رض).
لو كان في القرآن نص مثل ذلك نزل على (كذا) أحد الصحابة....
* فأجابه (السفير)، الحادية عشرة صباحا:
أخبرني بالمصادر التاريخية التي تعتمد عليها وكذلك الروائية، وسأثبت لك أحقية علي بالخلافة من منظورين: الأول: المنظور النقلي الذي تعتمد عليه أنت. الثاني: المنظور العقلي. وأناقشك بشرط أن تكون ألفاظك محترمة ومهذبة. فماذا قلت؟
(فرد (الملاك الطائر)، الحادية عشرة والنصف صباحا:
إلى المدعو بالسفير: أنا لا أريد إلا التحاكم للعقل، العقل فقط. ولكي يكتمل التحاكم للعقل لا يلزم الرجوع إلى النقل، وإلا وقعنا في الدور والتسلسل.
فقط يكفي أن تقر أو تنكر هذه الأمور. وعليها نبني أو نهدم ما تشاء أو ما لا تشاء وهذه الأمور هي:
(1) هل تعتقد بأن النبي (ص) أوصى لعلي بالأمر؟
(2) هل تعتقد بنفاق الشيخان (كذا)؟
(3) هل تعتقد أن النبي (ص) كان مهتم (كذا) بالوصاية على علي؟
(4) هل تعتقد أن النبي (ص) نص على علي في غدير خم؟
(5) هل تعتقد أن حضور الغدير كان حوالي مئة ألف صحابي؟
(6) هل تعتقد بأن علي (كذا) كان وقت وفاة النبي في بيت زوجته ثم انشغل بعد ذلك بجهاز النبي الكريم؟