أغامت والمحجة قد تنكرت. واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب. (قول من يعلم، لأننا إذا ربطناه بما حدث بعد توليه سوف نبهر لقوة حاسته وحدسه، وهذا مما يؤكد أنه مساند بعلم الله الذي علمه رسوله صلى الله عليه وآله وعلمه الرسول لعلي عليه السلام.
ولأرجع وأقول أين محل الإشكال بعد هذا الجواب؟؟؟
* وكتب (عمر)، الحادية عشرة والنصف ليلا:
(وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم. وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير). انتهى.
أما الدليل بالقسم من علي فلك الخطبة الثانية: (والله ما كانت لي في الخلافة رغبة، ولا في الولاية إربة. ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها). انتهى.
ماذا تقول الآن بهذا القسم؟؟
* فكتب (العاملي) بتاريخ 22 - 2 - 2000، الثانية عشرة ليلا:
أحسنت يا أخ مظاهر.. لقد ابتلينا بجهلة حتى عن أبسط أصول البحث والمنهج الاستدلالي الإنساني!
فهؤلاء لا يقبلون نهج البلاغة، ولا ما ثبت عندهم في مصادرهم عن أمير المؤمنين علي عليه السلام إذا خالف هواهم.. ثم يفرحون إذا رأوا جملة فيه يتشبثون بها، ويحملونها غير معناها ليحاجونا بها!!
فلنسأل عمر: إذا ثبت لك أن عليا عليه السلام والعباس قد اتهما عمر، وشهدا بخيانته، هل تقبل شهادتهما؟! فإن قبلت خسرت أبا بكر وعمر..