وإن رفضت فقد رددت البينة الشرعية، وخسرت عليا والعباس، وكذبت ادعاءك بعدالة الصحابة!! فأجب، ولا تهرب.
* وكتب (عمر) بتاريخ 23 - 2 - 2000، الثانية عشرة والربع صباحا:
لا أراك إلا تهربت كعادتك، ما علاقة موضوعك بقسم علي (رض) بأنه لا رغبة له بالخلافة. السؤال: هل هذا القسم معتمد أم من قبيل التقية؟؟
هل تعرف كيف ندينكم وندين ما تدعون إليه. لا يوجد في نهج البلاغة أوصياء على هذا الدين، كما لا توجد عصمة، بل في خيالكم.
* فأجاب (العاملي)، الثانية عشرة والنصف صباحا:
هل صارت معاني الكلمات العربية مقلوبة عندك يا عمر؟! متى كانت (لا رغبة له) بمعنى لا حق له؟!! إذا جعلوا عليك مديرا فشاكسته وآذيته، فقال لك: لا رغبة لي بالإمرة عليك، فهل معناها أني لا حق لي!!
* وكتب (عمر)، الواحدة صباحا:
(والله ما كانت لي في الخلافة رغبة، ولا في الولاية إربة. ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها).
إنه القسم يا العاملي وإذا كان له حق وهو يرفضه فهذا عصيان لأمر الله!
وتخيل موقف الرسول (ص) في الطائف حين طردوه وهو يقول، إذا كان ليس بك غضب فلا يهمني، وهنا يتقاعس علي (رض) بالخلافة، أي لو كانت أمرا ربانيا فهنا يقبل رأي القوم بالخلافة ويرفض الوصية الربانية. لا مخرج لكم إلا بالتكذيب كالعادة والرجوع إلى السند والمتن، هذا ما تعودناه منكم.