علي بأمر ربه قسيم النار والجنة * كتب (عمر) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 21 - 4 - 2000، الثالثة صباحا، موضوعا بعنوان (في أن عليا عليه السلام قسيم الجنة والنار)، نقلا عن التفسير المنسوب للإمام العسكري عليه السلام، قال فيه:
ثم ينادى من آخر عرصات القيامة: ألا فسوقوهم إلى الجنة لشهادتهم لمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة. فإذا النداء من قبل الله تعالى: لا، بل، وقفوهم إنهم مسؤولون. يقول الملائكة الذين قالوا سوقوهم إلى الجنة، لشهادتهم لمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة: لماذا يوقفون يا ربنا؟ فإذا النداء من قبل الله تعالى:
إنهم مسؤولون عن ولاية علي بن أبي طالب وآل محمد، يا عبادي وإمائي إني أمرتهم مع الشهادة بمحمد بشهادة أخرى، فإن جاءوا بها فعظموا ثوابهم، وأكرموا مآبهم ، وإن لم يأتوا بها لم تنفعهم الشهادة لمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة ولا لي بالربوبية، فمن جاء بها فهو من الفائزين، ومن لم يأت بها فهو من الهالكين.
قال: فمنهم من يقول: قد كنت لعلي بن أبي طالب بالولاية شاهدا، ولآل محمد محبا، وهو في ذلك كاذب يظن أن كذبه ينجيه، فيقال له:
سوف نستشهد على ذلك عليا. فتشهد أنت يا أبا الحسن، فتقول: الجنة