أما ردتهم بعد وفاة النبي فهي الثانية أو الرابعة!! لكن النبي صلى الله عليه وآله أمر عليا عليه السلام أن ينزلهم في ذلك بمنزلة ضلالة، لأمر أراده الله تعالى.. ولو أن عليا حكم بكفرهم لحكمنا بنجاستهم..
وقد وصفهم عليه السلام بأنهم أئمة الضلال الذين حذر منهم النبي، فقبلنا قوله. وقد جاراهم وداراهم ولم يجاهدهم لمصلحة الإسلام.. فقبلنا عمله..
لأنه معصوم بنص الله في كتابه (وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وحاشا لله أن يفرض إطاعة ولي أمر غير معصوم!!
ومعصوم بنص النبي بأنه ولي الأمة بعده. وحاشا لله أن يجعل وليا على الأمة ويفترض طاعته وهو غير معصوم!!