وكتب (جاكون) بتاريخ 28 - 12 - 1999، الثانية والنصف صباحا:
أخي، يبدو أنك تؤيد كلام الخوئي في إثباته (تحريف) الكتاب..
بقي أن تقبل باستنتاجه الذي توصل إليه في أن روايات المعصومين عن التحريف صحيحة؟؟
أما ما ذكرته فقد غضيت (كذا) عنه الطرف لتركيزي على قضية الخوئي..
إلا أني أرد هنا:
الطبراني عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين).
هذه رواية مكذوبة على عمر (ضعيف الجامع للألباني، رقم الرواية 4133).
* السيوطي عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديه فنادى إن الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم، فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد...). أوردها السيوطي في كتابه الإتقان تحت عنوان: ما نسخ تلاوته دون حكمه،: 2 / 718 * السيوطي من مسند عمر رضي الله عنه، عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم نجد في ما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة؟ فإنا لم نجدها. قال: أسقط فيما أسقط من القرآن).
وقال في رواية أخرى:... فرفع فيما رفع!