أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان: ما نسخ تلاوتها دون حكمه،:
2 / 720، وقول الراوي: أسقطت في ما أسقط من القرآن، أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن.
بينما أورد الخوئي هذه الروايات في البيان (ص 202 و ص 203 و ص 204) مقرا ب (تحريف) كتاب الله ومثبتا نظريته التي ذكرها فيما بعد عن المعصومين في (التحريف)..
أما ما تقول من تكملة الجملة، فأنت وغيرك يعلم أن الجملة تامة المعنى. ولو كنت قد قطعت المعنى مدلسا لبادرت أنت إلى ذلك، وانتهى الحوار؟؟..
وأنا أعرف أن نيتك من المراوغة هو أن تطيل وأن تشوش بعدما تبين الحق؟؟
والجملة كالآتي: إن كثرة الروايات على وقوع التحريف في القرآن تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين، ولا أقل من الاطمئنان لذلك وفيها ما روي بطريق معتبر. ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم.
لهذا... فأنا أتحداك أن تثبت أن الجملة مقطوعة؟؟ وبقي أن تعترف أنك بدفاعك عنه هنا تدافع عن التحريف؟؟؟
* وكتب (جاكون) بتاريخ 29 - 12 - 1999، الثانية ظهرا:
بقي أن نعرف أن قذف القرآن بالتحريف ليس عيبا عندهم.. فقد قالها كبار مشايخ وآيات الشيعة... نقلا عن أئمة آل البيت... المتواترة لكثرتها... والتي لا تقبل التأويل...
وكثير من مدرسة الإخباريين يتبنى هذا الاتجاه علانية... وليس الطبرسي وهاشم البحراني هم الأوائل... بل إن المعارضين لهؤلاء لا يملكون الدليل على عصمة القرآن... فالتراث الشيعي لا يملك دليلا فاصلا بعصمة القرآن