يا أخينا (كذا) أنت تكلم الشيعة عن التحريف، وهم يتكلمون عن التأويل وشتان بين الاثنين. والله إنهم لا يفقهون معنى التحريف أصلا وإلا لما ناقشوا هذا، وعلى كل حال لا بد لهم أولا أن يكفروا من يعتقد بأن القرآن محرف ثم يدافعون!! ولكن الحقيقة واضحة جلية فإنهم يطنطنون ويشنشنون على عدم التحريف مع عدم التصريح بكفر من يعتقد بتحريف القرآن. بالله عليكم هل هذا منطق أو حجه يمكن الأخذ بها؟؟؟
وأخيرا، عسى الله يهديهم، ويهدينا لما يحب ويرضى.
* وكتب (جاكون) بتاريخ 26 - 12 - 1999، الثانية صباحا:
رد الإخوة، وأطالوا وخرجوا عن الموضوع كثيرا، وليتهم ركزوا على القضية بدل هذه المقدمات التي شرحوا فيها نواياي من طرح القضية.. مع أنه كان بإمكانهم أن يسألوني عن ذلك؟؟ وكل ما أطالوا شرحه يمكن الرد عليه باختصار:
أولا: السنة تشرح القرآن.. أما أن (ما هو شرح للقرآن) فلم يقله أحد؟
ثانيا: التحريف هو في اختلاف المتن... أما ما هو اختلاف في التفسير، فلا يسمى تحريف (كذا) إطلاقا؟؟
ثالثا: أحاديث التحريف موجودة ومتناثرة بالكتب، ويمكنك الاطلاع عليها لم تقل بتحريف التفسير؟!.. بل دائما تكون بأسلوب (والله ما نزلت هكذا) (نزل جبرائيل بالآية هكذا).. الخ.
لهذا فإني أعود لذي بدء، الخوئي قال: (هناك روايات في التحريف - هكذا تحريف - مقطوع صدورها عن الأئمة)! فأي تبريرات يضعها الإخوة فالجملة أوضح من الشمس في كبد السماء!