فالصفحات من ص 226 - 235، تبين له أن السيد الخوئي يثبت أن لا يوجد تحريف في نص القرآن. وقد قسم روايات التحريف إلى أربع طوائف من الروايات.
الطائفة الأولى:
وهي الروايات التي دلت على التحريف بعنوانه، وأنها تبلغ عشرين رواية، الخ.
ص 229: أن الظاهر من الرواية الأخيرة تفسير التحريف باختلاف القراء، وإعمال اجتهاداتهم في القراءات.
ثم يسترسل في شرح كلامه وفي نفس الصفحة يقول: أما بقية الروايات، فهي ظاهرة في الدلالة على أن المراد بالتحريف حمل الآيات على غير معانيها، الذي يلزم إنكار فضل أهل البيت (ع) ونصب العداوة لهم وقتالهم.
الطائفة الثانية:
هي الروايات التي دلت على أن بعض الآيات المنزلة من القرآن وقد ذكرت فيها أسماء الأئمة (ع) وهي كثيرة.
الجواب ص 230: إنا قد أوضحنا في ما تقدم أن بعض التنزيل كان من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه، فلا بد من حمل هذه الروايات على أن ذكر أسماء الأئمة (ع) في التنزيل من هذا القبيل، وإذا لم يتم هذا الحمل فلا بد من طرح هذه الروايات لمخالفتها للكتاب، والسنة، والأدلة المتقدمة على نفي التحريف. الخ.