فكتب (جاكون) بتاريخ 15 - 2 - 2000، الثامنة مساء:
هل هناك إهانة للقرآن أشد من أن يوصف بالتحريف؟!
الخوئي اعترف بالتحريف من حيث لا يعلم بتوثيق دعاء صنمي قريش!!
ثم إنه لا يجوز أن يكون المنافس حكما، ولا المجني عليه قاضيا؟؟
فنظريته في تحكيم أحاديث التحريف للقرآن لم يسبق إليها؟ بل وتضحك الثكلى.
والأدهى أنه استدار لأهل السنة ليخفف من وطأة المصيبة، مع أن مقالة التحريف هذه سمع بها النصارى في زمان ابن حزم في أقصى الأرض في الأندلس وقبل أن يولد البحراني والمجلسي والنوري الطبرسي، فعن ماذا يدافع؟
ومما يوضح إفلاسه.. أنه استدار إلى أهل السنة.. وصار يوجه الاتهامات بكل اتجاه.. فسمى النسخ والقراءات تحريفا... مخالفا علماء الشيعة أنفسهم؟؟
* فكتب (علي العلوي) بتاريخ 15 - 2 - 2000، التاسعة مساء:
ما هذا الكلام؟!!!
السيد الخوئي يناقش الموضوع بصورة علمية وليس عاطفية، ولا من أجل تسجيل نقاط عليكم في ذكره لأحاديث التحريف عندكم، فالسيد الخوئي ليس من عشاق كرة القدم!!
فهو ناقش قضية الأحرف السبعة، وهذا خلاف بيننا وبينكم قديم، وفيه مقالات للإمام الصادق عليه السلام أن القرآن نزل على حرف وليس سبعة!
ونقاش السيد الخوئي هنا علمي بحت، والمنصف يقدر أسلوبه أما من يريد الفتنة ومن يقرأ الكلام بالمقلوب، فهذه مشكلته الشخصية مع شيعة محمد وآله.