... مروي (كذا) من معصوم... وإلا صار حجة يبطل به تيار (التحريف) داخل المذهب للأبد.
فالمدافعين (كذا) عن القرآن يعرفون أن روايات الكليني والمجلسي لا تسعفهم... بل حتى كتب الطوسي وابن بابويه لها نصيب في روايات التحريف... فلهذا هم يعرفون أن التحريف يمثل رأي آل البيت والمشايخ عندهم...
بل ويعرفون أن نقض التحريف نقض لمذهب الإمامية... ولأن العامة من الشيعة قد اندرست مع تيارات أهل السنة في اتجاه صيانة القرآن...
وكون الشيعة لا تملك بديلا جاهزا متفقا عليه... كما أنها لا تستطيع أن تحرف القرآن... على الأقل ما وصلها من روايات المعصومين... كون ذلك يؤدي إلى خروجها عن الملة بنظر المسلمين... وتضم إلى الملل الخارجة عنه صراحة... فإنهم آثروا تغطيته بالتقية فهم على دين من نشره فضحه الله ... فلهذا تجد أن تيار المدافعين عن القرآن يقولون كلمات خطابية في هذا الموضوع... لأنهم لو امتلكوا دليلا يؤيدهم... لاتجهوا به إلى الداخل...
إلى المنادين بالتحريف أولا... قبل أن يلمعوا صورتهم بنفي التحريف أمام أهل السنة... انتهى.
* وكتب (علي العلوي) بتاريخ 30 - 12 - 1999، الثانية عشرة والنصف صباحا:
عندما يكمل أي طالب للحقيقة ما بعد الجملة التي سردتها يا أخ JaCKoN حول روايات التحريف، يتبين له مدى بعدك عن الحقيقة والتدليس الذي وقعت فيه والذي يخالف روح الإسلام ومنهج محمد المصطفى (ص).