الإتقان في علوم القرآن ج 1 ص 65 ط الحلبي الثالثة: (وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن أبي بن كعب أنه كان يقنت بالسورتين فذكرهما وأنه كان يكتبهما في مصحفه).
الإتقان في علوم القرآن ج 1 ص 65 ط الحلبي الثالثة. (وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين، وفي مصحف أبي ست عشر لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع).
ولعل ذلك وأمثاله هو الذي جعل العلامة السيوطي يضعهما في آخر تفسيره الدر المنثور كباقي سور القرآن!! نعوذ بالله من غضبه!
ونحبذ نقل ما قاله ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن:
تأويل مشكل القرآن ص 33، لابن قتيبة، تحقيق سيد أحمد صقر ط.
الحلبي.
وأما نقصان مصحف عبد الله بحذفه أم الكتاب والمعوذتين وزيادة أبي سورتي القنوت فإنا لا نقول: إن عبد الله وأبيا أصابا وأخطأ المهاجرون والأنصار!).
السادس: حبر الأمة عبد الله بن عباس:
الكاتب ناعس!!
ما أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ج 18 ص 136.:
عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يقرؤها (أ فلم يتبين الذين آمنوا) قال:
كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس!
يقصد بالأخرى التي أخطأ بها الكاتب الناعس! أفلم ييأس، هي الموجودة في مصحفنا اليوم! التصاق الواو!!