لابن عباس! وعند المواجهة مع ابن الخطاب لم يعترف أبي بما أخبر به الصحابة ولكنه لا يمانع من دمجها في المصحف كغيرها من الآيات!
هذا مورد النقيصة أما الزيادة فهو ما كتبه في مصحفه واشتهر عنه أنه كان يقول بأن هاتين السورتين من القرآن (الخلع) و (الحفد).
هذا نص سورة الخلع المزعومة:
بسم الله الرحمن الرحيم (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك).
نص سورة الحفد المزعومة:
بسم الله الرحمن الرحيم (اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى نحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق).
الدر المنثور ج 6 ص 420 ط. دار المعرفة بالأوفست:
(قال ابن الضريس في فضائله أخبرنا موسى بن إسماعيل أنبأنا حماد قال قرأنا في مصحف أبي بن كعب:
(اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك). قال حماد هذه الآن سورة، واحسبه قال: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق).