(عن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ:
لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن بقيتها: (لو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيته سأل ثانيا وإن سأل ثانيا فأعطيته سأل ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيرا فلن يكفره).
أخرج في المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 224 علق عليه الحاكم:
(هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وكذا روي في مسند أحمد 5 ص 117 الطبعة الميمنية، مجمع الزوائد للهيثمي المجلد السابع ص 141 (سورة لم يكن):
(قال ابن عباس فقلت: صدق الله ورسوله (لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب). قال عمر: ما هذا؟ فقلت: هكذا أقرأنيها أبي. قال: فمر بنا إليه، قال:
فجاء إلى أبي، فقال: ما يقول هذا؟ قال أبي: هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم).
والرواية الأخيرة تصرح أن عمر سأل أبي بن كعب (أ أثبتها؟) فلم تذكر رأي أبي بن كعب وإنما اقتصرت على الإخبار بإثبات عمر لها في المصحف!
وعلى تلك الرواية أبي بن كعب يخبر الصحابة أن عمر قد ترك من القرآن ما لم يكتب في المصحف ومن غير ومن غير المقبول نسبة الكذب والافتراء