والظاهر أن أصل ادعاء هذه السورة من أبي موسى الأشعري، وأن آيات وادي التراب المزعومة منسوبة إليها!
وأما آية أبي موسى عن تأييد الدين بالفجار فقد يكون هدفها تبرير إعطاء مناصب الدولة إلى المنافقين والفساق!!
ولا بد أن تكون هذه السورة المزعومة موجودة في مصحف أبي موسى الذي صادره منه حذيفة بأمر الخليفة عثمان وكان أبو موسى يترجاه أن يترك له الإضافات ولا يمحوها، وسيأتي ذكره في بحث جمع القرآن!
وهذا يضعف رواية نقص سورة براءة عن حذيفة، وإن صحت عنه فقد يكون قال: إنكم لا تقرؤونها حق قراءتها، فحرف الرواة كلامه.. لأن حذيفة كان يحذر من المنافقين الذين كشفتهم السورة وحذرت منهم!!
وكتب (الفخر الرازي) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 26 - 1 - 2000، الحادية عشرة والنصف ليلا، موضوعا بعنوان (أسماء أكابر سلف أهل السنة الذين قالوا بتحريف القرآن واعتراف أكابر علمائهم به (1)، قال فيه:
من قال بتحريف القرآن من أكابر سلف أهل السنة وصحابتهم وأفاخم علمائهم:
الأول: عمر بن الخطاب:
أعتقد الآن بعد ما ذكرناه وكررناه طويلا من الجمل الركيكة والكلمات الغريبة التي أخذ عمر بن الخطاب ينسبها للقرآن الكريم والتي بعضها نقطع من أنها قول للرسول صلى الله وآله وسلم كالولد للفراش وللعاهر الحجر التي دعمناها بأقوال الصحابة والتابعين، يكون قولنا إن ابن الخطاب إن لم يكن