هذا بالنسبة للمعوذتين، وما بالك بابن مسعود وقد جاء حين جمع القرآن يريد إدخال آيات قرآنية - في نظره - ويرده عمر بن الخطاب ويرفض طلبه!
الدر المنثور ج 1 ص 303 (قال عبد الله بن مسعود: اكتبوا: (والعصر إن الإنسان ليخسر وإنه فيه إلى آخر الدهر)، فقال عمر: نحوا عنا هذه الأعرابية).
فكيف نجمع بين ما أخرجه البخاري ومسلم من أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصحابة بأخذ القرآن من ابن مسعود وأن من أراد أن يقرأ القرآن غضا طريا ليقرأ على قراءته وأنه صلى الله عليه وآله وسلم رضي لأمته ما رضى لها ابن مسعود ويكره ما كرهه ابن مسعود وبين رفض عمر شهادته ورده خائبا حاسرا!؟
وكذلك هذا المورد الذي وافق فيه ابن مسعود ابن الخطاب وحكموا على أمتنا الإسلامية اليوم بأنها تدين لله عز وجل بقرآن محرف!
الدر المنثور ج 6 ص 219: (وأخرج عبد الرزاق والفريابي وأبو عبيد وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري والطبراني من طرق عن ابن مسعود إنه كان يقرأ: (فامضوا إلى ذكر الله) قال: ولو كانت فاسعوا لسعيت حتى يسقط ردائي!
فأبن مسعود يخطئ قرآننا اليوم، ويصرح بأن الآية ليست هكذا:
فاسعوا إلى ذكر الله.
أيتبع إخواننا أهل السنة قول النبي صلى الله عليه وآله بمتابعة ابن مسعود؟
أم يخالفونه!؟
وهذه أيضا نفس الكلام يعاد فيها، الدر المنثور ج 4 ص 19: وأخرج البخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو