وما يحضرني من قول هنا إلا أن جوزيت يا ابن عمر عن أبيك خيرا!.
العاشر: مروان بن الحكم:
مزاج مروان!!
الدر المنثور ج 6 ص 5: وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن مروان (وجعلوا الملائكة عند الرحمن إناثا) ليس فيه (الذين هم)! ما أنزله الله تعالى هي الآية المباركة (وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا)، ليست موافقة لمزاج مروان بن الحكم! ولا غرابة فالله بعظمته ورسوله بسماحته ليسا على مزاج هذا وآله!
الحادي عشر: عبد الله بن الزبير:
كل المسلمين صبيان!
الدر المنثور ج 6 ص 312: أخرج الفراء عن ابن الزبير أنه قال على المنبر:
ما بال صبيان يقرؤون (نخرة)؟ إنما هي (ناخرة)!
الدر المنثور ج 1 ص 38: أخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن عمرو بن دينار قال سمعت عبد الله بن الزبير يقول صبيانا ههنا يقرؤون - إلى قوله - ويقرؤون (في عين حمئة) وإنما هي (حامية)!
جماهير الصحابة والتابعين صبيان عند ابن الزبير!
كيف يجتمع إنكاره لما في المصحف مع كونه مكتوب (كذا) كما أنزله الله تعالى وسليم (كذا) من التحريف؟.