قال الطبراني في معجمه الأوسط: لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد.
انتهى.
ولكن قول ابن حجر إن الحديث باطل ليس له مستند علمي، بعد أن مال الهيثمي إلى توثيقه وقال إن محمد بن عبيد من شيوخ الطبراني، وبقية رجال السند ثقات.. وقد نقل السيد الخوئي توثيقهم لمحمد بن عبيد.
مضافا إلى كثرة مؤيداته من الروايات التي يقول فيها الخليفة:
فقد فيما فقدنا من القرآن...
أسقط فيما أسقط..
قرآن كثير ذهب مع محمد!..
رفع فيما رفع...!!!
قال السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 179:
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديه فنادى إن الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم، فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد...
وقال في كنز العمال ج 2 ص 567:
من مسند عمر رضي الله عنه، عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم نجد في ما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة؟ فإنا لم نجدها، قال: أسقط في ما أسقط من القرآن. وقال في رواية أخرى:... فرفع فيما رفع!
وفي ج 6 ص 208: