وقال الطريحي في الصحاح: (اللحن: الخطأ في الإعراب) الصحاح للطريحي ج 6 ص 2193، المفردات للراغب ص 449.
ومن تلك الأمثلة قوله تعالى:
(إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون) فإنهم ادعوا أن فيها لحنا وخطأ، وحتى تكون سليمة من التحريف يجب أن تكتب (والصابئين) بالياء، وكذا قوله تعالى (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) ويجب أن تكتب (والمؤتين الزكاة) بالياء ليكون القرآن سالما من تحريف الكتاب!
الروايات:
كتاب المصاحف لابن أبي داود ج 1 ص 232 وما بعدها. تحقيق محب الدين واعظ:
(عن عكرمة قال: لما أتي عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن فقال:
لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا). وأخرج ابن أبي داود عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال: (لما فرغ من المصحف أتي به عثمان فنظر فيه فقال: قد أحسنتم وأجملتم أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها). أخرجه من طريقين.
(وأخرج ابن أبي داود عن قتادة: أن عثمان لما رفع إليه المصحف قال:
إن فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها).
(وأخرج ابن أبي داود عن يحيى بن يعمر قال: قال عثمان: إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها). أخرجه من طريقين.