وأهم المواضيع التي نالها التزييف والتشويه هو:
الادعاء بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان هو الزوج الثالث لخديجة، بعد أن كانت قد تزوجت بأثنين من سائر الناس، واحد بعد الآخر تسمي الروايات الموضوعة أحدهما بعتيق ابن عابد المخزومي ويدعى الآخر بأبي هالة هند بن زرارة بن نباش التميمي، ثم عاشت بعد وفاة الثاني أيما، حتى خطبها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
هكذا تصور الأخبار المنسوبة قصة - الحياة الاجتماعية - الزوجية لخديجة.
ونفس المصادر التي تروي قصة زواجها الأول والثاني تذكر بإصرار، أن خديجة عقيلة قريش كانت قد خطب ودها سادة القبائل وعظماء قريش، ولكنها تعرض عنهم في كل مرة بإباء سمح، وترغب عنهم مترفعة مع تواضع لا يحط من قدر الخاطبين.
ولقد ذكر المؤرخون أن من جملة من خطبها كان أبا جهل وأبا سفيان وعقبة بن أبي معيط والصلت بن أبي