الحساسة وصدمها صدمة ذوت لها زهور الأمل، وانهمرت دموعها الساخنة على فقد أمها الحبيبة، وهي تبحث عنها في كل مكان. فإن يتم الأم أعظم أثرا من يتم الأب لدى الطفل.
وجعلت تلوذ برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتدور حوله وتقول:
" أبه أين أمي؟! " تكرر ذلك عدة مرات فنزل جبرئيل فقال له: " ربك يأمرك أن تقرأ فاطمة السلام وتقول لها:
إن أمك في الجنة في بيت من قصب، لا تعب فيه ولا نصب " (1).
عمر السيدة خديجة (عليها السلام) عمر السيدة خديجة (عليها السلام) في تاريخ دمشق لابن عساكر: ولدت السيدة خديجة بنت خويلد قبل عام الفيل بخمس عشر سنة في