الدين، ثم إن السيدة خديجة هي التي عرضت نفسها على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يتقدم هو (صلى الله عليه وآله وسلم) بطلب يدها، ليقال:
إنما فعل ذلك طمعا في مالها. وهذا مما لفقه أعداء الإسلام.
وإنما تفعل الحرة العاقلة اللبيبة ذلك، فلا تغرها زبارج الدنيا وبهارجها، ولا تبحث عن اللذة لأجل اللذة، وعن المال للشهرة، إنما تبحث عمن يخدم هدفها الأسمى في الحياة، وعن الأخلاق الفاضلة والسجايا الحميدة، والواقعية في التعامل والسمو في الهدف، لأن كل ذلك هو الذي يسخر المال والجاه والقوة وكل شئ لخدمة الإنسان والإنسانية، وتكاملها في الدرجات العليا.
أشعار أم المؤمنين خديجة وذكر العلامة الأميني - في غديره: