ويحفظ التاريخ من مفاخر أبيها " خويلد بن أسد " أنه تصدى لتبع ملك اليمن وحال بينه وبين السطو على الحجر الأسود وحمله إلى مملكته في اليمن.
ومنذ مطلع حياة السيدة خديجة كانت قريش تتوسم فيها النبل والطهر وسمو الأخلاق حتى لقبت بالطاهرة (1)، كما لقبت بسيدة قريش بالنظر لعلو شأنها، وشرف منبتها وكرم أصلها، وحميد أفعالها.
الأمر الذي يفسر السر المكنون بامتناع خديجة من الاقتران بأي أحد من قريش حتى توفرت ظروف اقترانها برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، رغم ما بذل عليه قومها من