أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٤٣
ويحفظ التاريخ من مفاخر أبيها " خويلد بن أسد " أنه تصدى لتبع ملك اليمن وحال بينه وبين السطو على الحجر الأسود وحمله إلى مملكته في اليمن.
ومنذ مطلع حياة السيدة خديجة كانت قريش تتوسم فيها النبل والطهر وسمو الأخلاق حتى لقبت بالطاهرة (1)، كما لقبت بسيدة قريش بالنظر لعلو شأنها، وشرف منبتها وكرم أصلها، وحميد أفعالها.
الأمر الذي يفسر السر المكنون بامتناع خديجة من الاقتران بأي أحد من قريش حتى توفرت ظروف اقترانها برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، رغم ما بذل عليه قومها من

(1) ترجمة خديجة في الإستيعاب لابن عبد البر وأبو نعيم في حلية الأولياء.
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»
الفهرست