أن توفق بين إصرار السيدة خديجة (عليها السلام) على رفض جميع من خطبها بما فيهم وجوه الناس وأشرافهم، وبين زواجها من شخصين من دهماء الناس على التوالي لم تضبط الأخبار حتى أسماءهم؟!
إن هذا لشئ عجاب!
إنك لا تكاد تقرأ مصدرا حديثا ولا قديما إلا وتجد الرفض القاطع الذي تبده السيدة خديجة بنت خويلد لكل خاطب لها مهما أعطي من مال أو جاه ومكانة، فكيف ترضى الاقتران بذين على ماهما عليه من مغمورية، وقلة جاه ومكانة؟
ولكي نتخطى سطح المشكلة، ونواجه الواقع، لا بد من الإشارة إلى أن السيدة خديجة (عليها السلام) كانت لها أخت تسمى هالة (1) تزوجت رجلا من بني تميم أولدها ذكرا