عواطفها، وهتفت في ثقة ويقين " الله يرعاك يا أبا القاسم، ابشر يا ابن عم وأثبت، فوالذي نفس خديجة بيده، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة، والله لا يخزيك الله أبدا... إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف وتعين على النوائب، واطمأن فؤاد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمام هذا التثبيت، وعاودته سكينته أمام تصديق زوجته وإيمانها بما جاء به... إلى آخر ما ذكرناه في ما سبق.
وهذه بعض مناقبها بعض مناقبها (1) تراجم أعلام النساء أخرج ابن السني بسنده عن خديجة: أنها خرجت تلتمس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأعلى مكة ومعها غداؤه، فلقيهما جبرئيل (عليه السلام) في صورة رجل، فسألها عن رسول