ثم رثى الإمام علي (عليه السلام) أباه أبا طالب بهذه الأبيات.
أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظلم لقد هد فقدك أهل الحفاظ * فصلى عليك ولي النعم ولقاك ربك رضوانه * فقد كنت للمصطفى خير عم وبعد أيام مرضت السيدة خديجة بنت خويلد، فدخل عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي تجود بنفسها، فقال:
بالكره مني ما أرى، ولعل الله أن يجعل في الكره خيرا كثيرا.
وفاة الأم وبعد شهر وخمسة أيام من وفاة السيدة خديجة توفي عمه أبي طالب، وذلك في منتصف شهر شوال من تلك