كل وجودها من أجل ذلك، وقالت له بتواضع وخشوع:
البيت بيتك، وجميع ما أملك تحت يدك، وأنا جاريتك.
وكانت تؤازره على أمره، فخفف الله بذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان لا يسمع شيئا يكرهه من رد عليه وتكذيب له فيحزنه ذلك، إلا فرج الله ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بها، إذا رجع إليها تخفف عنه، وتهون عليه أمر الناس، حتى ماتت - رحمها الله -... وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يسكن إليها، ويشاورها في المهم من أموره (1).
بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هناك روايات كثيرة بطرق متعددة وألفاظ متباينة عن كيفية إبلاغ جبرائيل (عليه السلام) الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرسالة