أسماه هندا.
وكان للتميمي زوجة أخرى أولدها بنتين إحداهما زينب والأخرى رقية، ثم هلك الرجل، فالتحق هند بعشيرته وأهله في البادية، والتحقت هالة وزوجة التميمي الأخرى والبنتان بالسيدة خديجة التي امتازت بمال وفير وطيب نفس، فشملتهم جميعا برعايتها.
وفي هذه الأيام تزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من خديجة فصارت زينب ورقية تحت رعاية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والسيدة خديجة (عليها السلام) حتى نسبتا إليهما، وهو أمر مألوف عند عرب ذلك الزمان (1) وفق قاعدة التبني التي أبطلها القرآن الكريم بعد ذلك سنين في آية 4 من سورة الأحزاب.
وهكذا تكون قضية هالة بنت خويلد وقصة زواجها