قد انسحبت على سيرة السيدة خديجة وحياتها بسبب ذلك التبني، حتى بلغت الحال أن تشعبت بقصد وبغيرة لتكون زينب ورقية ابنتين لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما يكون الرجل المخزومي الذي كان أول زوج لهالة بنت خويلد ثم زوجها الثاني التميمي قد نسبا إلى السيدة خديجة كزوجين لها قبل زواج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منها.
وهكذا، تقحم حياة هالة الزوجية ونتائجها على خديجة (عليها السلام) وحياتها الشخصية.
ومما يعزز صحة هذه الواقعة التاريخية الهامة التي سردناها ما ذكره ابن شهرآشوب المازندراني، حيث قال: روى أحمد البلاذري وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما والمرتضى في الشافي، وأبو جعفر في التلخيص: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تزوج بها وكانت عذراء (1).