عذرية خديجة لقد أثبت المرحوم القاضي الشيخ عبد الواحد الأنصاري بأدلة قاطعة من مصادر موثوقة في سلسلته التاريخية أن السيدة خديجة حينما اقترنت بالنبي كانت عذراء باكر لم يمسها بشر، وأن ما ادعاه المؤرخون من أهل السنة، من زواجها باثنين من المشركين هي أقوال لا يركن إليها ولا تستند على أساس متين إنما هي تكهنات وفرضيات أموية يراد منها توهين مقام السيدة خديجة (عليها السلام) وإعلاء شأن عثمان بن عفان ليجعلوه صهرا لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأطلقوا عليه لقب - ذي النورين -.
نعود إلى المزاعم القائلة بزواج السيدة خديجة (عليها السلام) من رجلين جاهليين قبل اقترانها بالمصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) فنقول: إن ذلك لا يناسب هذه المرأة الجليلة، الموحدة والحنيفية الدين أن يطأها مشركان، والتي عرفت لها