محاولات لزواجها، إلا أنها كانت ترفضهم جميعا منتظرة أمرا ما سيحدث في حياتها، فيكمل شوط مسيرتها نحو الكمال الذي اختاره الله عز وجل والذي عبر عنه النبي الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله: " حسبك من نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بن خويلد وفاطمة بنت محمد " (1).
ومما تجدر الإشارة إليه، أن هذه المرأة الجليلة قد ولدت قبل عام الفيل ببضع سنوات وتزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعمرها ثمان وعشرون سنة كما روى ابن عباس (رحمه الله) (2)، وإن كان زواجها في غير هذا السن هو الذي