هذا، ومن الجدير ذكره، أن المصادر التي اعتبرت زينبا ورقية بنتين للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من السيدة خديجة، قالت بولادتهما بعد البعثة ثم تقول ذات المصادر، أن رقية التي كانت أصغر بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) قد تزوجت عثمان ابن عفان قبل الهجرة إلى الحبشة علما بأن الهجرة المذكورة قد وقعت بعد البعثة بخمس سنين.
فهل تنسجم العقول مع هذه التقولات الساذجة (2) التي تناقضت مع نفسها ومع الوقائع التاريخية؟
وتحقق أمل خديجة!!
كانت حياة السيدة خديجة (عليها السلام) مزيجة بين الرفض