ما أتزوج به، فابتسمت قائلة، فإن كفيت ودعيت إلى المال والجمال والشرف والكفاءة فهل تجيب؟
فرد متسائلا: ومن؟ قالت على الفور: خديجة بنت خويلد، فقال: إن وافقت فقد قبلت.
وانطلقت نفيسة لتزف البشرى إلى خديجة، وأخبر الصادق الأمين أعمامه برغبته في الزواج من خديجة، فذهب أبو طالب ومعه من سادات عبد مناف وحمزة وغيرهما إلى عم خديجة " عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصي " لخطبتها كما تقدم، فأثنى عليه عمها وأنكحها منه على صداق قدره عشرون بكرة. إلى آخر ما تقدم من المصادر.
ولما نزل (صلى الله عليه وآله وسلم) من غار حراء، وجاءه جبرئيل بالوحي وبشره بالنبوة دخل داره وزوجته خديجة في انتظاره قال: زملوني، زملوني، دثروني، دثروني.
ضمته السيدة خديجة إلى صدرها، وإحاطته بأسمى