عمه وخليفته من بعده علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهما الإمامان " الحسن والحسين " صلوات الله عليهما، ليستمر النسل الطاهر المبارك في الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، مصداقا للآية الشريفة المذكورة أعلاه.
ولإتمام الصورة وإيضاح الأمر أنقل مقتطفات مما ذكره العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى عن حياة السيدة خديجة الزوجية في موسوعته الصحيح من السيرة ج 2 ص 120.
خديجة مثل أعلى خديجة بين نساء قريش وبالنسبة لعرض خديجة نفسها عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) نقول:
هكذا، تفعل الحرة العاقلة اللبيبة، فلا تغرها زبارج الدنيا وبهارجها، ولا تبحث عن اللذة لأجل اللذة، ولا عن المال والشهرة، وإنما تبحث عما يخدم هدفها