ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد الصادق قمحاوي في " الإيجاز والبيان في علوم القرآن " (السنة الثالثة ص 72 ط مكتبة عالم الفكر في القاهرة - ميدان سيدنا الحسين عليه السلام) قال:
وأخرج أبو نعيم في الحلية، عن ابن مسعود، قال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن، وإن علي بن أبي طالب عنده منه الظاهر والباطن.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 23 ط دار الفكر) قال:
وعن عبد الله بن مسعود قال: لو أعلم أحدا أعلم بكتاب الله مني تبلغه المطايا، قال: فقال له رجل: فأين أنت عن علي؟ قال: به بدأت، إني قرأت عليه.
وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال: ما رأيت أحدا أقرأ لكتاب الله من علي بن أبي طالب.
وعنه قال: ما رأيت قرشيا قط أقرأ من علي بن أبي طالب، صلى بنا الفجر فقرأ بسورة وترك آية، فلما ركع ورفع رأسه من السجدتين أبتدأ بالآية التي تركها ثم قرأ فاتحة الكتاب ثم قرأ سورة أخرى.
ومنهم الحافظ أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر الخضيري الطولوني الشافعي في " التحبير في علم التفسير " (ص 69 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1408) قال:
وروى الطبراني في الدعاء من طريق عباد بن يعقوب الأسدي، عن يحيى بن يعلى الأسلمي، عن ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن عبد الله بن زرير الغافقي، قال: قال لي عبد الملك بن مروان: لقد علمت ما حملك على حرب أبي تراب إلا أنك أعرابي